اذن يؤلمكم عدم الوقوف على فهم محقق ومتزن لما اكتب هذا يؤلمني انا اكثر صدقوني لا يستطيع شاعرٌ أن يواصل المتابعات الكتابية الخالية من الحرية فالعمل الشعري يجر إلى حيرة نظرية حادة لا خروج منها إلا بالمضي في العمل نفسه وبحرية اكثر هذا ما اعتقده
انا لا استطيع أن انجو إلى النهاية من قلق أن اكون مفصل لتجربتي الخاصة. توقفت فترة عن الرؤيا وشعرت بالموت ... ثم عدت من جديد
لكني لا أزال أتأمل في التجربة ككل وأرى أنه رغم الفوارق الذاتية بين القصائد المختلفة، ثمة محركات مشتركة وأجوبة أكثر من شخصية واشتراكاً ثقافياً وفنياً رغم القتل والطرد المستمر وشطب العضويات وضياع الجهد المتواصل
ومن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ....
لكن بقدر الالم هل يسمح لي بالحديث عن بعض الجروح النائمة
طردت من موقع جسد الثقافة .... وانا اعلم ان تركي الدخيل لا يعلم بوجودي وان اسمه وصورته دعاية للموقع لا اكثر وحتى انا لا اعلم سبب شطب عضويتي اتذكر مشادة مع حسناء ليبرالية هناك اتضح فيما بعد انها من جواري الادارة ... والادارة هذه عربية حد النخاع فيما يتعلق بالجواري ....فكنت انا ضحية لهذه الاصالة ....والعروبة .... فضحكت وشعرت بغريزة الاجداد ونشوتهم فانا اشكل خطورة على نساء المواقع اعتقد انني وسيم كفاية لتشطب عضويتي ........
في موقع شظايا ادبية كان الامر مختلف كان بيني وبين المشرف على قسم الشعر الفصيح شيء غريب يحدث يشبه الفقد المؤجل وكان غامضا ولا اعرف اسمه وضعت نصا فحذفه بل قطعه ثم حذفه وارسلت رسائل الى الادارة لكن كانو مشغولين بتلميع بعض الشعراء من عشاق الاغنام والبعارين وبفرش الورد لبعض الشاعرات الوافدات حديثا لشظايا ثم اخترت ان ابارز هذا المشرف بسيفي المحمر فوضعت نصا اخر
فحذفه
ارسلت لمن طلب مني التسجيل في شظايا وهو مشرف هناك ويبدوا انه خاف على منصبه فلم يجب على رسائلي فقررت ان اهجر الموقع بصمت
فحدثت الفاجعة اثر مقال نشر عني في الموقع بأني رجس من عمل الشيطان وان تاريخي اسود واني اشتم فروج الامهات كما وصفني الشاعر سامح كعوش
فشطبت عضويتي خاصة ان من نقلت الموضوع حسناء ناهدة وشاعرة كاعبة فكيف انافسها وانا القبيح المشعر الوجه والبطن والابط المنتفخذ الفخذ والكرش والرقبة .........
اما موقع الخلود فكان الامر مختلفا
قابلني صاحب الموقع الشاعر فهد الهاجري وطلب مني العودة الى الخلود بعد ان قام المشرف العام وهو مشعل ابوراشد مدرس وشاعر مؤدلج ومن عشاق الاغنام والبعارين ويقدس مزاين الابل واي نشاط يدخل في مهايط ومعايط التراث بشطب العضوية بسبب حديثي عن جدتي وعزيمتها المنقوشة بالكهف وبسبب حديثي بالماسنجر مع شاعرة هناك ونقل هذا الحديث الى المنتدى على شكل صفحات ولم اكن اعلم ان الرجل يخطط لحديث مشابه وما ذنبي ان الحسناوات يتساقطن علي مثل البرد قبل ان يذبن في الذاكرة ويذهبن الى مستنقع النسيان ....
عدت وشطبت عضويتي بسبب دفاعي عن قصيدة النثر مع احد المؤدلجين والمرضى النفسيين الذين يقدسون البعير اكثر من اولادهم .....
والحديث يطول انا لا اعرف اسباب شطب عضويتي وطردي دائما ورجوع من شطبوا عضويتي لمناداتي وطلبي من جديد ههههههههه هذا مضحك
ما اعرفه ان وجودي بينكم قد طال ويجب عليكم التفكير جديا بالشطب ....
سعيد بهذا التنفس اشعر بالراحة قليلا
ساعود بعد الغداء
--------------
كان الغداء لذيذ
الارز الابيض مع مرقة اللحم
يصيبني بالدوار
-------------
لا اعلم كيف وصلكم هذا الخبر لكنه صحيح فنقطة ضعفي هي ثقتي المفرطة بالاخرين وادراج المفاهيم الخاصة بعلاقتي بهم ألستم معي أنَّ المفاهيم هي انسراب لوعي لم نشارك في تسمية حدوده بل حملناه بكل مخلفاته ونقائضه دون أن نلتفت لمآزق المفاهيم و لعجزنا عن تسمية ما نشعر به من وحدة وموت
هههههههههههه
ما اجمل بث الرؤيا بعد الغداء
-------------------
كنت اشعر بالوحدة كما هي عادتي
اتصل بي احد الاوغاد من قلامات البراكين وقال لي انا في ديوانية بالفيصلية وفي مفطح جاي بالطريق
انتبه
نقطة الضعف
المفطح
وفي الطريق
فهممت ان اشتمه لانه تاخر بالاتصال
ذهبت الى هناك مثقلا بالوجد والجوع والمحبة
لم اعرف منهم غير صديقي والبقية جدد ظننتهم حتى هو لا يعرف منهم غير واحد وقد عزمه ثم الاخر جلب معه الفريق
بعد العشاء طلب مني الصديق القاء بعض ما تيسر من الشعر فهممت ان اقتله ذلك لاني لم اهظم المفطح بعد ونظرا لوجود الضيوف القيت نصا بل اثنان بل ثلاثة وهم يصفقون مثل المجانين وصديقي الوغد يضحك
فاعجبني الجو
وانا الساذج البسيط سريع الثقه بالاخرين
فاقتربت منهم بنص عزلوي ومهما تكن قيمة النص الذي ندعي أنه غير ما كان من قبل فانا اعتقد ان مساءلة المسلمات أصبحت من الضرورات التي بها نعيد النظر ليس في النص بل، أيضا، في ما يُصاحبه من محبة واقتراب عند الاخرين ...
فانشدت هذا الذي مطلعه
يا حذائي يا حذائي
وانت عندي
اغلى من اغلى وطن
يرفض ترابه احتوائي
يا حذائي
وعندما انتهيت من النص
نمت نومة غريبة وصحوت في مكان اخر والدم يقطر من انفي وشفتي واشعر بوجع غريب
وبجانبي صاحب العزيمة ممدد ونائم ومبلل بالدم والعرق
فتح عينه المنتفخة قليلا
وقال
الله يخرب بيتك يا رشدي والله يلعن الي يعزمك
الموضوع حل بتعهد وبمقص اخبئة في جيبي واحاول قطع لساني به كلما شعرت انه طال قليلا
من منكم سيعزمني على مفطح الان
بالنسبة لتدريب الدجاج على الطيران
ما زلت احاول بجد واجتهاد
----------------
اللعنة
لست في مزاج جيد لتحقيق وتعهد وركل مؤخرتي
----------------
مرة اخرى مالذي يزعجني
اشعر بصداع خفيف في وسط جمجمتي والشق الايمن كلما ذكر امامي احد شعراء الاغنام والحيوانات الاليفة و الشاص والمقناص وتذكرت فقرهم التاريخي لنهضة فكرية ههههههه هذا مضحك من ينتظر نهضة فكرية من الغلابة المساكين لعلهم سبب في
1 - التخلف والانحطاط الفكري على مستوى الفرد والجماعة بسبب اشغالنا واشغال انفسهم بتراث الصحراء البائد والابتعاد عن بناء هذه الصحراء حتى لو بالخيال
2 - التركيز على النعرات القبلية وزعم انهم راعين الطولات وما زلنا ننتظر تحرير فلسطين على يدهم وانا اعلم انهم يرتعشون من الخوف امام جندي امريكي ولك ان تتمحص نوادرهم اقصد قصائدهم فاصغرهم هو سوبر مان القبيلة لكن في الواقع وحتى زمن قريب وقد كنت موجودا في احتلال الكويت من قبل طيب الذكر صدام حسين رحمه الله كنت في الشرقية وشاهدتهم وهم يهربون الى وسط وجنوب المملكة ههههههههههه قبحتهم السماء الجبناء راعين الطولات يتقنون الهروب وترك كل شيء
3 - لا يكتبون الشعر بل يتغنون به ويلحنونه وهم في الشاص بشكل ساذج وبدائي ولو سئلتهم عن بحور الشعر لقالوا لك الهافمون او العجير او درة العروس او ينبع
4 - لا توجد عندهم قضية في الشعر بل قضيتهم هي لا قضية فهم شعراء بدون قضية ولا هدف ... حتى ان مديرتهم الحسناء نشوة الرويني (مديرة الشعر في الخليج ) وضعتهم مثل الدجاج في صندوق وبرنامج ربحي واستفادت من سذاجتهم هههههههههه هذا مضحك بحق
5 - 4000 سنه او يزيد منذ دولة الهكسوس في الجزيرة ونجد الى الجاهلية والاسلام الى دولة بني اميه والعباسية والحمدانية وكل هذا التاريخ والتراث اختزلناه بسبب النبطيين ببعير وناقة
ايعقل ان يشوه تاريخنا الجزيرة ويختصر على ناقة
اشعر برغبة في الانتحار على نحر حسناء بدوية
واليكم مقال نشر لي في وكر راعين الشاص والمقناص
رابط المقال في جريدة اليوم
http://www.alyaum.com/issue/article....6
Translate
الخميس، 19 مارس 2009
اللعنة على الشعر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق