Translate

الخميس، 19 مارس 2009

الاصوات تخيفني

رشدي الغدير


 


اعرف تماماً ماذا علي ان افعل كلما سجنت في برزخ الموت ودفعتني التجربة ان اعيش لحظاتها بكل ما فيها من تعقل وجنون، ورهاب .

يحدث كثيرا ان يصدر داخلي صوت لا اعرفه صوت يطلب مني ان اضع القصيدة فوق أي اعتبار آخر، وان أمنحها المكان الأول في حياتي، مستصغرا كل ما يمكن أن يحول بيني وبين كتابة هذه القصيدة.

يناديني الصوت ان ارسم الجرأة في قول كلمة الحق بخطى ثابتة لا تعرف الاهتزاز، وان أمضي قدما نحو آفاق التفرد والإبداع، التي لا يمكن، ولم يكن، ماضيا وحاضرا، شعر بدونها،
يوبخني الصوت ان تهاونت بهذا الامر او ان اعتقدت ان الشعر هواية او تسلية فيما هو مصير ورحلة حياة ووجود متوصل يتعزّز يوما اثر يوم.
يتعبني هذا الصوت المزعج داخلي
لكن
اعرف تماماً ماذا علي ان افعل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق