كنت على وشك الغرق اليوم
لا اعلم مالذي دفعني للبحر رغم برودة الجو
هكذا كنت جالس في السيارة
وخلعت نقائضي
وملابسي
ونزلت للبحر
اسير مثل ممسوس
اعتقد انني اصبت بالزكام
لا اعلم ان كنت حقا مجنون
لطالما اعتقدت انني اعمل دون ان يهتم احد بما افعل
اسمك ايضا مذهل ويبث الرعشة
تحترقين بصمت
هذا موجع
وباذخ في الشاعرية
الان
عليك ان تقربيني الى عالمك
انا انتظر
ايتها الانثى التي لم اجدها بعد
لا حقائق في حياتي
حتى انا مجرد وهم
تعالي الى الدمام وابحثي عن هذا الوغد الذي يستمني بمخاط انفه
والذي يحمل امراضه النفسية
الى السوق
يقف مثل من ينتظر احدا ما
فيما هو يراقب اثداء النساء ويقيس استدارة النهد وتعرجاته
يطيب له ان يمنحه الهواء لذة لا تنتهي كلما هب هبوبه من خلف نسوة يحملن اكياس مثقلة بألوان لا يعرفها
وبحدسه المفرط بالتكهن يستطيع ان يكتشف ايهن تمر بالدورة الشهرية تماما مثل صديقنا في صحن الشوربة
هذا الوغد صامت على الاغلب ولا يتحرش بالنساء ولا يتحدث معهن
في قرارة نفسه هو يكره النساء
ليس شاذا ابدا
هو مجرد شخص يعتقد انه ليس بخير
يحاول اخفاء عيوبه
فقط
Translate
الاثنين، 16 مارس 2009
على وشك الموت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق