شذى ملعون .......
شذى من ورد
طيب غامض وملعون
فتن قلبه ....
وقبل القلب
فتن حاره وهل واعيون
وعلق في الطريق اجساد
ربع كانوا
بعد الشذى حساد
شذى من ورد ...
طيب غامض وملعون
.......
قرب مره واتراجع
كبيره اعيونها واكبر
شوق اكفوفه الجايع
نهد نافر مثل نورس
تعب من لذة التلويح
وردف يطيح كلما شالته الريح
تردد في المتاهة وضاع
رجف قلبه بلل بالعرق اوجاع
صمت مثل الحكيم الي دخل في مجلسه مجنون
شذى من ورد
طيب غامض وملعون
..........
صابه مس صابه مس
كأن اهل الظلام اردوه في مقتل
جسد محتل عقل مختل
ضيوف اغراب
وحزن لا يمهل ويهمل
كبيره اعيونها وكبر
جرحه النازف المبتل
..........
شاف الحلم كم مره
نهد نافر يعض ايده
وعلى صدره تنام اردافها باللذة
خرافي هلجسد محموم
جموحه مذهل وسافر
مثل مهره
تداعب عشب في صدره
يقرب تبتعد وتغيب
يركض تبتعد اكثر
صحى من نومه متكدر
شاف الشبح واقف على راسه
غمض عينه
ورجع .....
يحلم
رشدي الغدير
الرؤيا للأستاذ عبدالله السفر
في هذا العدد من صحيفتنا يطل علينا الصديق رشدي الغدير
بغنائية ساحلية تجمع في اهابها مشتركا من الصفات التي
تلقي بظلال الالتباس من غموض وطيبة ولعنة هذه الخلطة
العجيبة من اثر الرائحة مفلوته على قارعة الفتنة تخطف القلوب
وتعمل بها الأفاعيل بها وبما جاورها حيث تلتمع شرارة الحسد
ويرتفع شياط الاحتراق تدابرا واقتتا لا على الحسناء العابرة
في الرائحة واذا كانت الرائحة تختصر من خلال الاخرين
وما تصنعه بهم فإن الجسد له حضور مباشر يترك الجوع
في اليد المعذبة بما هو بعيد وبما لا قدرة بها عليه بالملامسة والاتصال ...الم نسمع قديما
في حنجرة محمد عبده (( طفي نار الشوق ... والمسني بايدك ...)) وكأنما اليد
موضع الحقيقة والامتلاك واليقين ثم نطالع هذا الوصف لهضبات الجسد وتكويناته
البديعة في حركة ارتجاج واختضاض يصنع منها رشدي ابعادا تتعدى الحركة الى قراءة هذه
الحركة مغموس بمشاعر لذة التلويح والى ذلك الصدى في جسد من يشاهد ويسيل بماء المشاهدة حيث العرق
والوجع والجنون من (( شذى من ورد .. طيب ... غامض ...وملعون )) الذي يلازمه صحوا ومناما ...قدرا لا بد منه
وما اجمل ختام النصر باستعادة الحلم ... استعاد الجسد بموضعته في صورة مهرة منطلقة تدق الارض وتذهب بعيدا خلف الحلم ... ما وراء الواقع ... الى ما لا تطاله اليد حين الشيح ينتصب يترك الشاعر على بوابة الاوجاع والانظار (( خرافي هالجسد محموم جموحة مذهل وسافر مثل مهرة تداعب عشب في صدره يقرب تبتعد وتغيب ..يركض تبتعد اكثر ))

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق