Translate

الخميس، 19 مارس 2009

ألهي ... هلا حولتني الى منضدة

رشدي الغدير


كلما .... اوغلت انثى حمقاء

في غزل تفاصيل غيابها

وإخفاء نهدها داخل قفطانه الملون

لتحقق عدالة ما

رغم انتصاب كرز النهد

وشوق خيوط القفطان

اهرع ُ الى زجاجة .... الخمر

اقلبـــها ....

اقبــــلها ....

ادس ُ رأسي في عنق الزجاجة

اغمض عيني ....

يرتطم وجهي ... بقاعها

فأشعر بالانثى الغبية

تكشف لي اعلى النهد

الذي كوره الاله

وببراعة الحوذية

تقرب كرزتها النافرة

من اذني فاسمعها تهمس

امضغني .. امضغني

الحمقاء التي اوغلت

في غزل تفاصيل غيابها

تنشب ... الأظفار المحموة

والمغتسلة برغبة الصراخ

اعلى الظهر

لفرط شهوتها ...

وحدها الزجاجة الوفية

تعيدهن ..... دائما لي
.
الزجاجة .....

تتقن التربيت وابكاء براح الفقد

اباغتها : في خافت الضوء وواضح الألم

اباغتها : تتصاعدُ في غائر الروح

اباغتها : يشتد صخبها وتصفع الفراغ

اباغتها : تخصف ُ الابواب الهشة ....

تمزق ما يُخاط ...

وحدها الزجاجة .... تشرع في نسج الطريق

الى رطوبة الافخاذ المنسية

وحدها الزجاجة

.

.

.

امنحيني اللذة يا سيدة المتعة الابدية ...

.

امنحيني

.

امنحيني

.

الموت المريح الصامت

بجانب نهد مبتسم

.

ألهي ... هلا حولتني الى منضدة

او كرسي او قبعة

لحظة نشيد الزجاجة

لتتوقف الارض عن عزف الالوان...

ولا يفضحني الدوار ....

والوذُ بحائط متهدم

اجرب المبتور من الاعضاء

اُلطخ ثوبي برتق اللعاب ....

ابلل فخذي بماء لناس

التفت ُ الى سواد كثيف

تخذلني الاعضاء

امسُ الأرض بفمي

الضباب يغيم الوجوه

ادخل في عتمة اللذة الابدية

اهس ُ مثل طفل ... انام

وحدها الزجاجة

تتقن تهذيبي

ومنافسة امي

في حنانها النادر

الزجاجة
وحدها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق