صديقنا الذي ظل طوال عمره يبتسم
قبل موته صارحنا
ان شبق ماجن يقذف به نحونا
و انه مارس العادة السرية
على خيال مؤخراتنا
وانه كان ساديا ويعشق تعذيبنا
وانه يستمتع في دس اصبعه
والبصق في أكوابنا غفلة
وان الرائحة الكريهة لمسبحة صغيرة تحترق
كانت رائحة ضراطه
وانه كان يدعك بثوره
بأشيائنا الثمينة
ويمزج مخاطه بمخدات نومنا
صديقنا الذي ظل يبتسم بعد موته
كان وفي جدا
..........
الحبل المعلق بين السماء والأرض
له ان ينتخب الرقبة المناسبة
و حزمة مهملة من قش
وبقع صفراء
متبقية من حلم سريع
وأباريق تكفي للموت
وقلما يكتب
ووهما يقرأ
وفناجيل من سهر وخداع
وصديقا وفي يشد الحبل
ينظر في وجهك
وانت تدخل برزخ النوم
لتقابل بقية الأصدقاء
الساهرين مع الإلهة
ليخبروك فقط عن شوقهم
وعن دمامتك وبغضك
......................
القشعريرة الغامضة التي سرت في جسدي
عندما اكتشفت ان صديقي
يعشق حبيبتي
كانت موجعة
وها هي تسكن في قلبه
وتنام بجانبي
عندما هممت برفع يدي..
بمطرقة المسامير
وقبل أن أطوح ذراعي
منهالا بها على رأسها
تذكرت عددهن
فاطلقت ضحكة ماجنة
مسكين صديقي
يحتاج لاكثر من حبيبة
لنتعادل
....................
رشدي الغدير
قبل موته صارحنا
ان شبق ماجن يقذف به نحونا
و انه مارس العادة السرية
على خيال مؤخراتنا
وانه كان ساديا ويعشق تعذيبنا
وانه يستمتع في دس اصبعه
والبصق في أكوابنا غفلة
وان الرائحة الكريهة لمسبحة صغيرة تحترق
كانت رائحة ضراطه
وانه كان يدعك بثوره
بأشيائنا الثمينة
ويمزج مخاطه بمخدات نومنا
صديقنا الذي ظل يبتسم بعد موته
كان وفي جدا
..........
الحبل المعلق بين السماء والأرض
له ان ينتخب الرقبة المناسبة
و حزمة مهملة من قش
وبقع صفراء
متبقية من حلم سريع
وأباريق تكفي للموت
وقلما يكتب
ووهما يقرأ
وفناجيل من سهر وخداع
وصديقا وفي يشد الحبل
ينظر في وجهك
وانت تدخل برزخ النوم
لتقابل بقية الأصدقاء
الساهرين مع الإلهة
ليخبروك فقط عن شوقهم
وعن دمامتك وبغضك
......................
القشعريرة الغامضة التي سرت في جسدي
عندما اكتشفت ان صديقي
يعشق حبيبتي
كانت موجعة
وها هي تسكن في قلبه
وتنام بجانبي
عندما هممت برفع يدي..
بمطرقة المسامير
وقبل أن أطوح ذراعي
منهالا بها على رأسها
تذكرت عددهن
فاطلقت ضحكة ماجنة
مسكين صديقي
يحتاج لاكثر من حبيبة
لنتعادل
....................
رشدي الغدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق