هي لحظات ضياع تختمر داخلي وترميني مثل ورقة في لجة
اليأس و العزلة و الإحساس بالوحدة..
لكن
أعرف تماماً ماذا علي ان افعل
هكذا تحار السعادة أمامي تائهة لا تدري طريقها.. فالحيرة عمامة تشاؤم البسها فقط لأشعر انني موجود
فيما بعد اقف امام ذاتي احمل رغبة في استقراء الأمل و البهجة من جديد..
لكن قد لا اجد شيء
اوظف الثنائيات و المتضادات داخل حياتي..
و للأسف لا البث ان استأنس بومضات الأمل حتى اعود سريعا الى وجعي .. و كيف أنني مضطر لسماع الوهم..
الوهم الذي ينزاح داخلي ويحميني من عذابات الواقع الموجعة
الوهم الذي يعوضني فقدي للبهجة التي
وئدت قبل أن تبدأ..و تبخرت قبل أن توضع على نار التمتع بها..و تبقى لعبة الثنائيات هي المتعة الدائمة.. التي اتقنها ببراعة
لا اقصد إعلاء الصراع الداخلي الذي يسكنني
فبرغم انكساري الا انني اجبر نفسي على المواصلة و المقاومة و الثبات و دفع عجلة الحياة إلى الأمام..
قد لا اعرف الى اين
لكنني اعرف تماماً ماذا علي ان افعل
وهذا ما يجعلني اشعر بالضياع الان
Translate
الخميس، 19 مارس 2009
ابحث عني فلا اجدني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق