صديقي النورس الغايب
وحشتني حيل شخبارك
سمعت انك تمل ...... مثلي
وتغير في البحر دارك
تروح بعيد....
مثل بسمة طفل في عيد
تتلذذ بمشوارك.....
.
.
.
انا اجهل لذة المشوار
انا يانورسي الغايب
بشر عاجز .....
وحيد وتسكنة احجار
بشر من دم
بعضه نار
ومهما نعيش ....
ما ينبت في جسدنا ريش
صديقي النورس الغايب
وحشتني حيل شخبارك
.
.
.
التعليق النقدي للأستاذ عبدالله السفر
نعم نحن امام نص قصير صغير ... لكنه في الوقت نفسه نص مكتنز وهواؤه
عالي .... يعكس متانة وبنية تختزل الشعر وحالاته في مساحة هي الأقل سوى انها
الأوسع كتلك التي ضرب فيها جناح النورس علامة الحركة والحياة والتغير والقدرة
وفي المقابل هناك الانسان المربوط بظرفه وبقهره وبعجزه ... صدر تملؤه الاحجار
وجسد يخلو من الاجنحة .... هذا التقابل ما بين الانسان وبين النورس واختزال هذا التقابل
في علامات هو ما يمنح هذا النص امتيازه وتفوقه دون مجاملة هذا النص من اجمل
ما قرأت لرشدي .... ودائما نحو الأمام والى مزيد يا ابا ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق