Translate

الخميس، 19 مارس 2009

اركل احتمالاتي وادون اسماء عشيقاتي والوان تنوراتهن المزركشة بالحنطة

رشدي الغدير


نشر لي تصريح في جريدة اليوم السعودية وجريدة الجزيرة انفي صلتي بهذا النص وبنصوص غيره لكن صحن الشوربة هو ركيزة الاستنكار والانكار طبعا انا لا أزعم بأنني أعرف المشهد كاملا وعن السخط الذي احدثه هذا النص في البيئة الثقافية حولي وعن عدد القراءات حوله بمافيها القراءة التي كتبتها جمانه البصيري من تونس والكاتبه السعودية فاطمة العتيبي والتي ادخلتني في دائرة المنع وطالبت بسجني ناهيك عن الشاعر والناقد الفلسطيني سامح كعوش والذي اتهمني بالكفر والعهر وشتم فرج امي هههههههههه ولكني متصل ببعض التجارب من مختلف الأجيال وأظن أنه مع الوقت نستطيع أن نتعرف على اسباب عدم فهم المتلقي لمثل هذا النص .... لعل المسافة السردية والمباشرة وتحديد مدينة الخبر وشارع سوكيت هو ما اثار الحفيظة ....

واجهت صعوبات على المستوى العائلي والشخصي والرسمي بسبب هذا النص بالتحديد كنت كمن يستوفي دين اسلافه من الماجنين الراحلين واغلب المهاجمين كانوا يحاولون تحقيق عدالة ما هههههههههههههههههههه طبعا هذا مضحك لكن وجدت نفسي في عنق زجاجة حتى وصل الامر الى وزارة الثقافة فتحول موقفي الى جاني مع سبق الاصرار والترصد ....

حاولت ترطيب الاجواء خاصة ان النص وصل الى مرحلة اعتبر انه (.....) في نظر الدولة


هل هو نقطة سوداء ههههههههههههه لا نقاط سوداء في حياتي ولست نادما ابدا على كتابته واحيانا اشعر بضرورة كتابة النص من جديد برؤية مختلفه هههههههههه لكن المجتمع غير مستعد لي الان

من وجهة نظري ان الشاعر شخّص الأحوال التي وجد نفسه فيها ومن حقه ان يكون هو هو وليس شخص اخر
وهذا يورطني مع الجهات الحكومية
----------------
لمن اكتب سؤال يراودني باستمرار
اعتقد ان
الكتابة عندي هي نوع من البحث، بحث عن الواقع، بحث عن الذات، البحث في الكون عن متنفس جديد ومن خلال هذا البحث ادرك القيم الاجتماعية التي يجب ان اعيشها اعلم ان الكتابة لا توصلنا الى حلول محددة ولكن ستشغلني بمتعة البحث الدائم عن المعرفة يا اصدقائي .......

اذن انا اكتب لمن يفزعهم هاجس النوم هاجس الجمود هاجس الاستسلام
انا اكتب لكل من يعرف طريقة هز العلبة بين كتفيه
اكتب لهم فقط

لا يعنيني المغفل الذي يريد مني كتابة الادب الذي اعتاد عليه في المدارس هذا المغفل ساخذه من يده الى اقرب دار للعجزة وارميه هناك وامضي صامتا وبحزن ليس عليه بل على دار العجزة هههههههههههه
كما قال قاسم حداد
قبل ان اذهب
انا ايضا اكتب لادافع عن نفسي
كي لا اموت
---------------------

للبحر في حياتي مكانة مقدسة نوع ما ايها النبلاء فالبحر عندي هاجس يمنح الفضاء الشعري ينبوعا ومهمازا للمخيلة والميثولوجيا الشخصية او دعوني اسميها بصمة الكتابة السرية ... هذا التعريف مريح اكثر لي طبعا لا انكر دور البيئة الثقافية وغيرها من العوامل لكن البحر يمنح الشجاعة في الكتابة هذا ما اعتقده
هل اتحدث عن والدي
والدي مشعوذ الحرف وساحر القبيلة وسادن كهنة الشعر في العائلة طبعا بتفرعاتها في الخليج ونجد والدي هو الابرز دون منازع لكونه لا يخشى في قول الحق لومة لائم ولحبه لابناء العمومة وتقريبهم منه لكنه صعب المراس فيما يتعلق بالشعر فذائقته زهرية نوع ما ويجنح للرومانسيات لذلك فهو يعتبرني مسخا لا انتمي لمدرسته الشعرية ههههههههههه كثير ما يوبخني ويطلب مني التوقف عن هدم ثقافة العائلة هههههههههههههه وانا اوغل في هذا الهدم اوغل حتى اسمع تكسر النصال في الجسد
والدي يكرهني لهذا السبب
---------------

المرأه.. هل هي في قلبك أم في عقلك... ومن هي المرأه التي تستطيع أن تجد مكانا في قلب رشدي الغدير


المرأة بالنسبة لي هي الأمل المقترن بشيء من اليأس ذلك انّ أفق التفاؤل بين وبين المرأة منعدم الى حد بعيد فاغلب كتاباتي تضع المراة كموضوع بالغ التجدد والاحتملات والتناقض هي الم وامل وموت وحياة وهي كائن غير قابل للفهم في احيان كثيرة فلا يمكن الولوج لها الا بمشقة وتعب
لكن تبقى هي ما لا يمكن العيش دونه او معه ههههههههههه

لا انثى تستطيع دخول قلبي فانا مزاجي في النساء صعب جدا

ثم واحدة كان طعم حليبها لذيذ

هي امي
----------------

بالنسبة لاحساسي لمن ينتقد نصوصي اعتقد ان القراءة النقدية لها تعامل حميم نحو وضع النص في مهب الجماليات البالغة التنوع لدى القارئ بوصفه كائناً شعرياً بامتياز

وعندما لا يتوقف هذا القارئ عند حدود التفسير المتوقع للنص فإنما هو يرشح نفسه لاكتشاف النص من شرفة تجربته الخاصة، ويكون مستعداً لأن يتحرر من تقليد نقدي ويهب الى حريات التأويل وجمالياته التي تتجاوز التخوم و تستعصي على الوصف والتوقع هو تصرف تلقائي من القارئ نفسه فكيف لي ان امنعه

ان اعجبه بركه
وان لم يعجبه بركه ايضا

لا يمكنني وضع قوانين للقراء

شعوري دائما سعيد ومتقبل لاي نقد ولو كان جارحا
---------------

خلعت نقائضي .... انا الرابض خارج التناقض منحت الموت مقاسات مختلفة

دائما اردد هذه المقولة لي

انا هنا اركل احتمالاتي وادون اسماء عشيقاتي والوان تنوراتهن المزركشة بالحنطة ومثلث الهواء قبل ان انام كل ليلة واشخر

اكاد من فرط النوم ان اتحول الى سرير

تبا للوسادة المبللة بعرق الرقبة

كنت قبل نعاس الالهة وترانيم جدتي وطلاسمها المنقوشة بكهف بوادي الدواسر

اخاف بل ارتعب من مجرد الحديث عن نفسي خاصة مع المطلقات والارامل وحوذيات الحي

ورغم المشيب وترهل الثدي الايسر وضمور الايمن والعجز وضعفي الجنسي والفكري

لا زال هذا الارتعاب يرافقني مثل مسمار مدقوق في ظهري

ساكون هنا
هنا فقط

ايها النبلاء
اشعر انني مستعد للموت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق