Translate

الأربعاء، 22 فبراير 2012

أحمل طعم الموت في فمي ...

 أنا شاعر لا يكتب إلا حينما لا يريد أن يكتب ولا يقرأ إلا في الشتاء ويقع في خلط غريب مع الأشياء التي أمامه ولا يعرفها رغم علاقته الوثيقة بها وكلما شعر بالوهن والتعب قام يركل إحتمالاته القليلة في حرص ويركض إلى جهة اخرى لا تشبهه وله ذاكرة متورمة بكل الذكريات السوداء المندسة بين الطيات يقف على أطراف الاربعين بقلب مثقوب لفرط الفقد والهذيان جائع للحب رغم أن أيامه ولياليه دون فم ولا معده


.

.

اللعنة من يجرؤ أن يسأل عن شخص يحمل طعم الموت في فمه ويبصق غضبه في وجوهكم وكأن حزنه منحوت القسمات ومن الصعب محوه من الذاكرة ربما أن بحثه الدائم عن النسيان هو الذي فرض هذه الوقفة الميتفازيقية في أرواحكم التي أتسعت لروحه لتسكنكم ربما هذا ما فرض نفسه عليكم عنوة من دون إذن منه أو حتى مواربة .. ها أنا أجاهر بكم يا أثمي الفادح ...متى أتخلص منكم 

.

.

شخص أحترف الموت

يسمع الهواء في الخارج 

ولديه من الفسق ما يكفي لتسعة أصدقاء وحبيبة واحدة 

ونساء كثيرات لم يحن أوانهن بعد 

ليس للفقد أن يرتق ليله

ولا ينبغي له أن يكون

كامل الليل 

.

.

 

 

 

رشدي الغدير

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق