Translate

الأربعاء، 1 فبراير 2012

القطط المحظوظة في الشارع ...

 لم أقصد إسقاط الواقي الذكري في داخلك لتشعري بالضيق والاختناق ..كان علي أن أحكم وثاق الشيء المطاطي التافه جيداً قبل أن أسحب مؤخرتكِ إلى شق السرير الأيمن ..كنت أبحث عن طريقة لاسعادك لتقذفي قبل أن أقذف أنا ..لم يحدث أن قذفنا في نفس الوقت ودائما ما أسبقكِ في القذف وأصابعي متشبثة بفخذك ..أدفع نفسي بأتجاه جذعك بصرامة وأصرار وكلتا يدي مخدرتان تماماً وحال ما ينتهي القذف ينسحب الصغير ويرفض البقاء منسلاً في دهليزك المجوف المبتل ..هذا الأمر يحرجني خاصة عندما تخور قواي وتفقد ركبتاي الثبات على حافة المكان وحتى لو أثنيت نفسي وتمركزت على كاحلي القديم فجسدي الضخم يسحق الكاحل والأعمدة والنتوء ..أبتعد عنكِ مرغماً وعيونكِ تنظر إلي بغضب وحسرة وأحباط ...


.

.

صرختي في الحمام " ما هذا بحق الجحيم ؟" وأنتِ تشيرين بطرف بنانك إلى المطاط الذي تبولتيه ليطفو في المرحاض لقد كان الواقي الذكري الذي سقط مني في داخلك ..أعتذرت منكِ ومددت يدي إلى داخل المرحاض متجاهلاً لون البول القاتم وبقايا مخاط صمغي التصق بيدي وأنا ألتقط المطاط بسرعة وهدوء ...ثم رميته من نافذة الحمام إلى الشارع وقلت لك مازحاً ستكون القطط محظوظة الليلة برائحة ومذاق دهليزك العسلي ..لكنكِ لم تبتسمي وأشحتي بوجهك كردة فعل تخبرني بوجوب الخروج فوراً من المكان .. هل لديك فكرة عما يتطلبه الأمر لأدفن كل هذا الاحراج في داخلي ..

.

.

أعرف أنكِ قليلة الشكوى وحتى في مراحل الارتخاء لم تكوني تعترضين على استرخائي برعونة وأنتِ في أوج شهوتك المستعرة وبكل محبة كنتِ تغفرين لي هذا التخاذل عن أكمال الأمر تقومين للاغتسال ودهليزك يقطر بالرغبة تعودين من الحمام لتجلسي بجانبي ونمضي مع بعضنا وقتا طيبا ..لكن هذا يحرجني من الداخل إيضاً رغم تظاهري بعدم أهمية الأمر ربما تكون مشكلتي في اشعالك وعدم اطفاء نيرانك بشكل كامل ومتقن وديراماتيكي أعرف أن هذا الفعل بمنتهى السخافة والانانية وأعلم أن أغلب النساء لا يصلون إلى ذروة القذف معي لطالما سمعت عن الرعشة ولم أشاهدها حتى الان ولم أقترب منها ولا أعرف كيف أذهب بكِ إليها ...هذا محرج جداً ويشعرني بالعجز والإنكسار ...

.

.

رشدي الغدير

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق