أعزائي سكان العمارة
الجائعين ... السامعين ..
المؤمنين ... الطيبين ...
الكافرين ... الفاجرين ...
المحسنين ... التائبين ...
الغافلين ... الخائنين ...
... شهوة الحرف وغبارة ...
.. عذروات الفرج ...
.. فضات البكارة ...
.. إبتسامة جارتي ...
.. دمعات جارة ...
........................ عهر يلتف بعباية .....
........................... زوج يأذن في المنارة .....
.................................. يا خسارة ... يا خسارة ....
بأنتقل عنكم لأنكم ... حفنة أنذال وحقارة ....
بأنتقل عنكم لأنكم ... ريحة كلاب المغارة ...
.................................. يا خسارة ... يا خسارة ....
/
كنت ساكت .. طول عمري ...
حتى من كثر السكوت ...
كنت ساكت ...
كنت أن الساكت ..
سكوتي شق وجهي بالسكوت ...
كنت ساكت ...
شخص يتهجى سكوته ..
سكته ...
سكته ...
ويترنم في سكوته ...
حتى حتفه ما لقى لكتفه ...
سكوت ولا سند ...
كان ساكت للأبد ...
... في طعامي ...
... في منامي ...
... في كلامي ...
كنت ساكت ...
............... في صلاة الصبح في ركعة طهارة ...
.............. في قنوط اليتم قبل الاستخارة ....
كنت ساكت ...
............. وأشتم بقلبي نوافذ هالعمارة ...
............. والعن اللي ما بنا قبري ضريح ...
............ وما تقلد فيني دعوات وزيارة ....
كنت ساكت ...
.. لا لا لا ...
كنت ساكن ... في السكوت ...
.............. مثل مؤمن ذاب في جلسة سكارى ...
.............. مثل مومس سامحت وكر الدعارة ....
.............. مثل شيخ(ن) يرقي كافر وسط داره ....
.. يا أخي يلعن شكلكم يا أهل العمارة ...
/
... ( ي ن ا و ش ن ي ) ...
... هدب جارة ...
... قسمني رمشها نصفين ...
... وقلت الشقة تضحك لي ...
........... ضحكها يقول لي ( بعدين ) ...
صفعني ردفها قبل أوصل الدورين
صرخ ..
بابك على طرقة أصابع ملة الإيدين ...
.. تسلقني ...
.. وزحلقني ...
رماني وأختفى فيني ...
ولا أدري أختفى بي وين ...
................................ سمعته ؟؟
يذبل بروحي ... سمعته .. سمعته ...
... ريحة رز تسألني : تبيها الحين ؟ .. تبيها الحين ؟
أيه .. أيه ... أبيها الحين ....
......................... شفع رز المهيدب بسمتي حبة أبو بنتين ...
هرب نهد ...
ولقيته ..
يحني الشرشف على الوركين ...
قالت لي :
.................................... تجي بكرة ؟
.................................... تجي بكرة ؟
تكمل غزوة الثوار ...
تمسح من على فخذي ..
مدامع ... نار ...
قالت لي : تعال بكرة
رسول الله وصاني بسابع جار ...
تعال :
أعصار
تعال :
حمار
تعال :
وأنتقم من شفتي ..
حقق وعود الثار ...
قالت لي : تعال بكرة
تعال ...
وأمنح الجارة .. حقوق الجار ...
/
أصحابي ...
أصحابي ...
يمدون الجدار ... أحجار ..
... ويبكوني ...
عزائي دم ...
أصحابي ....
................ نسوا أنهم سقوني سم ...
............... وخانوا فيني الأسرار ...
جداري ؟؟
كذبته أحجار ...
انا ... من كثر ما خان الرفيق وخانني وجهه ...
...... حسبت أن الخيانة ... ماء ...
..... حسبت أن الحياة لعنة .... على الأحياء ...
....... حسبت ؟؟
وحسبتي ... بلهاء ...
غباء ...
وخبزتي في قاع تنور السواد ... أشلاء ...
جداري ؟؟
كذبته أحجار ...
................. وهذا الجار
عبارة عن :
خباثة ظن ...
حقارة فن ...
دنائة لعن ...
................ جاري الأجمل الأقبح ...
... مثل الكلب ...
............... لما يشوفني .. ينبح ...
.
.
أعزائي .. سكان العمارة
.
.
رشدي الغدير
.
.
القصيدة بالصوت على هذا الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=Sac6aLn-sto
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق