أعتذر لكم أيها العرب الأقحاح والغير أقحاح ..لقد شوهت سمعتكم في العالم ..قبل قليل ..تغزلت بأرينا الاسكتنلدية الشقراء الجميلة قلت لها أن جدتي الدوسرية أوصتني بالزواج من شقراء تخجل الشمس من خصل شعرها ..قالت لي أرينا : أنت طفل غبي مدلل .. فما كان مني غير تصوير قضيبي ووضع الصورة على صفحتها وكتبت تحت الصورة :تقولين إني طفل غبي ومدلّل، نعم أنا طفل غبي ومدلّل، ولطالما كان شعاري أن النساء ملعونات لكن علينا التعايش معهن ..لكنني أكرهك يا حثالة أوروبا أغربي عن وجهي لعنتك السماء
.
.
أغفر لي يا رب لقد قادني الغضب من أرينا الاسكتنلدية الشقراء إلى فعل أشياء مجنونة ..أغفر لي يا رب لقد قتلت ملائكتك البارحة ..بدم بارد ..ساقوم بتنظيف أركان البيت من جثث الملائكة .. وساطعم ستين مسكين من طلاب المدرسة المجاورة لمنزل والدي..لا أعلم ماذا دهاني لم أقتل ملائكة من قبل
.
.
لا أريد شيء أنا أحلم أن يكون لدي حمارٌ أبيض ورشيق حمار ذكي أعلمه كتابة الشعر والغزل والسهر ويعلمني هو الصبر والتحمل ...
.
.
لا جدوى من المقهى
لا جدوى من الحب
لا جدوى من القراءة
لا جدوى من الكتابة
لا جدوى من الوجود
لا جدوى من الذهاب
لا جدوى من البقاء
لا جدوى ...من الجدوى ذاتها
.
.
أحب الدنيا بكامل سخافتها..
أذهبي إلى الجحيم يا أرينا الجميلة
.
.
يعرفون عنه كل شيء منذ أن ولد ..ولا يعرف عنهم شيء
.
.
ماذا يفعل هذا الأحمق السمين وهو مستلقي على فراشه ...يضع أصبعه في فتحة أنفه ويدعك ... ويدعك ...ويدعك
ثم يقول اللعنة عليكِ يا أرينا
.
.
سأثبت لكم أيها الحمقى صحة كلامي...يوما ما ...
.
.
.
رشدي الغدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق