أيها الأوباش يا سدنة القمل والبهاق وشعر العناة الكثيف أيها الرجال المتحذلقون في كل مكان سأنكث بكل عهودي معكم وسأقطع دابركم واجمعكم في كومة وأنزل سروالي وابول عليكم وأضحك اللعنة على من اوهمكم أن حماقاتكم يمكنها مجاراتي يا حفن الغباء يا شرذمة اللعنات اللعنة عليكم يا رجال العالم الجبناء
.
.
ببساطة أنا الرجل الذي يميل إلى إغواء جميع النساء، لكنه لا يقيم علاقة حميمية أو حقيقية مع إحداهن، إنه يحب فقط أن تتشاجر عليه النساء، ويحب أن يعيش دور الرجل الذي يثيرالإنتباه، ويجتذب النساء في كل مكان لا يرضيه شيء ولايقدر ما يقدمه الآخرون له، إنه لا يرى تضحياتهم، كما لا يتفهم ظروفهم ولا يحترم مشاعرهم، لهذا فأنا غالبا ما أستعرض لألفت انتباه امرأة أخرى أمام حبيبتي ، دون خجل أو دون مراعاة لأحاسيسها، مما يعرضها للإحراج
.
.
صباح الرجولة والفحولة يا أوباش يا رعاع يا أنصاف الرجال سحقا لكم ولمن جمعني بكم يا بطاريق يا اباريق يا زناديق اللعنه على كل الرجال في العالم والمجد كل المجد لي أنا وحدي فقط
.
.
أيها الرجال الأوباش الأوفياء لغبائهم ليس هناك ما يمنعني من الذهاب في الشاي والتبغ والنهد والحلمات ولا أحد بإمكانه أن يرافقني أو ينتبه لغيابي أو يكنس عيدان أوهامي أو حتى يوبخني كلما ذهبت الى اسفل النهر ولم أصل لقاعه رغم وضوح القاع في عمق وجهي وعيوني مفتوحة تحدق في الاشياء دون مواربة رغم أنني أعثر على نظرتي في جيب قميصي أمسكها باحكام وأعيدها الى عيوني المفتوحه ربما لأن ليس لدي ما أفعله أو أرغب فيه …. مثل كل يوم
.
.
أيها الرجال الأوباش التعساء الأوفياء أنا خائن بالفطرة ..لقد تركت الوفاء للمراهقين
وعمال شركات المبيدات والممرضين وسائقي سيارات الأجرة والمخنثين واللوطيين
والشواذ يمكنهم نقع الوفاء في برميل والإستحمام به فيما بعد …لن أدعي شرفا
لا أستحقه انا أجهل الطريقة الصحيحة في الحفاظ على الحب أكره أن يقيدني أبن
الشؤم هذا ويكبل روحي …لا أتخيل نفسي امارس الحب مع نهد واحد فيما فمي
يتسع لكل إثداء الكون
.
.
ببساطة أنا سأختار أكثر من واحدة ربما أخترت عشر نساء محمومات بالفتنة وربما أكثر أشعر أن قلبي شقق مفروشة للأيجار لا اعرف كيف أخلص لمرأة واحدة الإخلاص صفة لا تناسبني لطالما جبلت على التنوع والتنقل بين فرائسي لا أحمل قناعة البهائم ورضاهم بالمقسوم …أعتقد أن هذا سيدجنني ويحولني الى دجاجة تحاول الطيران وتجهل سبب عدم ارتفاعها عن الأرض
.
.
رشدي الغدير
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق