…دائماً ينتهي الأمر ضدي اللعنة لم أنتصر في حياتي على نفسي أيها الناس دائما أنا الخاسر الوحيد …سأذهب وأصلي مثل المسلمين ليغفر الله لي كذبي على النساء هنا وتعليقهن بأوهام الزواج والحب والأرتباط …أنا كاذب كبير ومغفل وأحمق ووغد ووجهي عبارة عن خطيئة ممتدة …وكل ما يقال عني صحيح …نعم صحيح كل ماتم نقله عني في القروبات صحيح حتى موضوع إستمنائي بزيت المطبخ صحيح أيضاً رغم أنني أفضل زيت الزيتون لأنه صحي أكثر
.
.
تهورت وقطعت وعودا بالزواج وعودا بالحب أكثر مما ينبغي وها أنا أكتشف صعوبة الأمر لست الرجل المناسب لأفي بشيء أنا فقط اصلح للكتابة والكذب وركل أحتمالاتي والركض هرباَ ربما أنا جبان ولم أكتشف هذا الا مؤخراً ..لا أطلب مسامحتي ولا أطلب شيء فقط عاملوني على أنني بقعة زيت…تحتاج صابون
.
.
أعتذر لكل من يؤلمهن وجودي بينهن أعتذر للحبيبات اللواتي وعدتهن بالزواج نهاية هذا الشهر وأعتذر للعشيقات اللواتي زبرجن اكتافهن للساني وأعتذر للحوذيات اللواتي تغزلت بهن ولم أكمل الطريق معهن وأعتذر للممشوقات الفاتنات اللواتي ينتظرن أدوارهن بحرص وأعتذر للمؤجلات في القائمة واعتذر لمن سوف يحذفنني اليوم من قائمتهن بسبب إكتشافهن… لحجم الدنائة في عيوني الفارغة .بأختصار أنا لا يصلح لشيء لا ألومهن على كراهيتي ومقتي والبصق على وجهي
.
.
نعم كذبت على نساء كثيرات ورقصت على أحلامهن للأرتباط والزواج وربما سلبت منهن قنباتهن المزركشة ودراقاتهن المزبرجة وركلتهن شر ركلة وبصقت في أفواههن خلسة وسحقتهن في نهاية الأمر كمن يسحق الفراشات الصغيرة ودون أن يكترث لشيء ..وراح يبحث عن فرائسه الجديدة وبحزن خفيف مثل تلاوة بيضاء في مسجد لا يصلي فيه أحد .. نعم أعترف بهذا الأمر دون خجل فالله خلقني ونزع الوفاء من قلبي ... تركت الوفاء للكلاب المدربة على الطاعة العمياء فقط ... أنا سيد الرياح الخائن الذي يمسح النساء عن ذاكرته كما يمسح الغبار عن النافذة ليشاهد العالم بشكل أجمل ....
.
.
من اليوم وصاعداً على جميع النساء في القارعة مناداتي بالأستاذ رشدي وعليهن عدم تدليلي وتدليعي ومداعبتي وعدم منحي الحب فأنا مسخ لا يقدر الحب ولا يعرف كيف يحب عليهن حقاً الأنتباه لهذه النقطة أنني ولدت في بيئة شوكية قاسية وكل الكبار كانوا يتعاملون معي على أنني بقعة زيت تحتاج صابون …هل هذا مفهوم
.
.
.
رشدي الغدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق