غالباً ما كنت أعود من الحب بهزائم ذاتية وخدوش لا يمكن احتمالها ..أه وبالمناسبة أنا لا أقع في الحب إلا مع باذخات الجمال وحوذيات الفتنة مكتنزات الأجساد ذكيات حنونات وفتاكات الشهوة فقط والأهم أنهن مثقفات جداً يبللهن الحدس المفرط بالتكهن نعم ومقاسات أحذيتهن متوسطة نوع ما يغرسن وجدهن ليلاحقني في دواخل الضوء والاسترخاء والغفلة ولا يصيبهن الهراء... وبفداحة يغرسن ضحكاتهن الطفولية في رأسي فأبتسم ... وماذا بعد
.
.
نعم أبتسم فقط
.
.
لا أشعر باللذة حين أفارق وأبتعد عن حوذية من الحوذيات فأنا لا أتشابه مع رغبة الرجال الأوغاد في التغيير الدائم إلا في بعض الأحيان أقصد عندما يصيبني الملل (بالمناسبة أنا ملول جداً ) أعتقد أن شعور الملل شيء جيد ويدفعني للتغيير وهو يختم على سلوكي المزاجي ويمنحه صبغة مفهومة بالنسبة لي على أقل تقدير ..شاعر في الأربعين يخفي مواعيده في جزء مريض من دماغه ... ههههههههه اللعنة هذا رائع ..وماذا بعد
.
.
بالفعل ...هذا رائع ...رائع فقط
.
.
الأمر في غاية البساطة وكرجل سمين وطويل البنية ستجد النساء سبب مقنعا لهجري لهن دائما ..أقصد أنني لا أنهك رأسي بالتفكير المضني والبحث عن طريقة للهروب ..كل ما علي فعله هو الصمت ..نعم الصمت فقط ولكم أن تكتشفوا القوة السحرية الكامنة في الصمت .. الصمت فخ ذكي لا يتقنه إلا الفرسان أمدد وجهي كظل نعم ظل يرقص بمجون حول نفسه ليسرع بي الوقت وأحجب كل شيء جميل ينبعث مني بالصمت فقط ومثل قديس منهمر في صلواته أختفي ... ثم أختفي ...ثم أختفي ..فقط ...وماذا بعد
.
.
نعم ...أختفي فقط
.
.
هذا كل شيء
.
.
.
رشدي الغدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق