أنا المصلوب مثل المسيح على صدرك العاري
معها وحدها فقط كنت جالساً أعقّ وألعق وأتعلق بين نحرها ونهدها وترقوتها الناعمة وأزبرج الريح على شكل حلمتها ولونها وطعمها ...أدوس حرمة الخصر بأصبعي أدوس الوتر النائم أسفل بطنها أفرك كعبي ملياً في كعبها وأطوف حول كعبتها ..وأجبل وأتجبل وأتجابل وأنهق مثل حمار وأزفر مثل نمر وأمسح الطهارات العالقة تحت أسناني وأبين لها الحقيقة عندما كذب الناس وقالوا لها رشدي الغدير مجرد وهم عابر وقد كانوا مدركين أنني أنا سيد العناصر المطلق ألهث في بقاعها الرخوة أختار لكفي بقعة وأقبض من عرقها وأشرب منه ليتحول في فمي إلى ريحان على قياس القبر الذي سيضمنا ..... اللعنة هذا فيه مضيعة للوقت
.
.
فتاة القمح.. رحت أمص لسانها مصاً عجيباً يليق بالمكان وبجسدها الملائكي المتوشح بسمرة خمرية ناعمة ورطبة جسدها البرونزي يحمل الخلطة التي أشتهيها..أمرر لها لغتي الصعبة لغتي الراقصة الماجنة أثقب كتفها وأرتق لعابها بالغناء .. وحدي أدق العرق من جسدها أسفقه سفقاً كثيراً وأبداً...وأنتشي بها كلما صرخت بي : رشدي يا حماااار أسرع ..أسرع..أسرع ..لا تتوقف وركبتي تحترق لفرط الدفع والركز والوكز والجسارة فيما هي تشهق متسربلة بشهوتها النارية ..أحبها عارية مثل قديسة الماء أجدها سيدة الأناقة وهي تضع ملابسها قطعة قطعة بجانبها على السرير المتسع ...اللعنة هذا فيه مضيعة للوقت
.
.
علمتني لغة ما كنت سأتعلمها بدونها كلما شهقت وتعالت وغابت وتسامت وحلقت ونبشت حقول الليل في رئتي المفتوحة على الاحتمالات كلها ومهارات شفتها تكبل أقصى التوحش والسكينة .. تركت شجرة خضراء على خد أقحوانة لا أنساها ولن أنساها .. يا فتاة القمح و سلطانة الحب ..هل تشعرين بوجع شفرات فرجك كلما سبغتي الماء على دهليزك الناعم ...هذا الوجع هو أنا فلا تغضبي من تهوري على السرير المتسع ...اللعنة هذا فيه مضيعة للوقت
.
.
بدرجة غير مفهومة أتنفسها وأتروى في استنشاق لون وجودها قربي .. هي قطعة من الجنة وأنا شيطان الذنوب التي لا تغتفر .. حتى أن دهائي الإجرامي يفرّ من بين أصابعي ويركض مبتعدا لفرط صدقها كشفتني بحدسها وذكائها ثم همست في اذني :رشدي هل تحبني ..نعم أحبك يا سادنة الليل بل وأعشق ثمالة ساقكِ يا تاج النساء ..أنا المصلوب مثل المسيح على صدرك العاري أطلقت سراح كل الحواريين وحملت غفران الناس ورفعني نهدك رفعاً مباركاً ومستمراً ....ادون وجل
اللعنة .. هذا فيه مضيعة للوقت
.
.
ربما كسرت قلوب نساء كثيرات ربما حطمتهن وضحكت على دموعهن ربما مزقت وجدانهن وأرواحهن و بصقت على سفالتهن وبكيت عليهن بكاءً منقطع الدمع والنظير لم يعتذرن مني لكنهن تألمن لأجلي في سرائرهن البيضاء الوثيرة، وبالرغم من ذلك لم أندم على شيء في حياتي ولم ينتابني شعور الخوف والوحدة والموت ..لكن معها وحدها أشعر بالخوف من فكرة غيابها ...اللعنة هذا هو الحب أيها النبلاء ...لقد وقعت في حب فتاة القمح ...وهذا سيقتلني لا محالة ...اللعنة هذا فيه مضيعة للوقت
.
.
يمكنكم الذهاب إلى الجحيم هذا لا يزعجني اطلاقا
.
.
.
رشدي الغدير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق