Translate

الأربعاء، 1 فبراير 2012

الجني الذي يتلبس جسدي يود التحدث معكم

 لم يسألني أحد لماذا أنا غاضب على الدوام ..وأنتم يا أولاد الكلبة سأقتلكم الواحد تلو الآخر، وسأترك قرب كل جثة أثراً يدل عليّ، لماذا لا تتركوا وجهي في علبة صغيرة وترحلوا؟


.

.

عودوا كما أتيتم على ظهور حميركم، بذات القمصان المغموسة برائحة العرق وروث الابقار والخيبة..أنا أكره رائحتكم النتنة

.

.

تعلمون وأعلم أن الله لا يكترث بي ولا يحبني ولو كان الله يحبني لأصبحت مثل موظفي شركات البترول والكهرباء أمارس حياتي مثل حمار واضاجع زوجاتي في حرص والعق فروجهن قبل النوم وبعده وأنجب الاطفال وأنتظر الموت مثل البلهاء وبائعي البقدونس المتجولون في أزقة الدمام الضيقة مثل عيون السنجاب الهاربة

.

.

غدري الرشيد ..سكران أيها النبلاء فهل من متذكر ...أغربوا عن وجهي ثكلتكم أمهاتكم يا ابناء الغبار والفقد والنسيان

.

.

أكره النساء بحرص لا مثيل له ..كان ممكناً حصول ماهو أسوء من ذلك، ربما امرأة تقطع عضوي الذكري وترميه من النافذة على سيارة مسرعة بينما أنا نائم

.

.

دائماً ما اتسائل عن طعم المني ما هو طعم المني ...هل هو مالح

هل هو لاذع عل هو حلو المذاق مثل الجنس الفموي ..هل هو بلا طعم مثل حياتي البائسة ....

.

.

النساء لعنات مراكمة سفلس، سيلان، إيدز، التهابات بولية..زهري ..مالي ومال النساء يا أنا وهن يجلبن الأمراض والهم ويقصرن العمر ..اللعنة على النساء

.

.

لماذا أتحدث معكم ...أه ..لو أن ابن قحبة منكم يرضى أن يصعد إلي هنا ويفج رأسي بجموده أو عاهرة منكم تجزّ عروقي بأظافرها. أو أن أطمئن إن مت من شدة كرهي لكم بأنّ أحدكم سيرميني في حفرة و يذري فوقي عشرين رفشاً من التراب لكنت سأجد شيئاً واحداً لأشكركم عليه... اللعنة على وجوهكم وجهاً وجهاً لم أعد أنام كما ينبغي بسببكم ولا يسعني إلا أن أشتمكم يا رموز البلاهة والغباء يا طحالب المستنقع أيها المسروجون بالرتابة، الملجومون بالخنوع الغارقون بتفاهتكم. من الواضح لي من هنا أنه بسببكم الحياة لم تعد جميلة كما ينبغي ... أغربوا عن وجهي ...أجمل شيء في الموت أنه يحدث بدونكم

.

.

سأقتلكم ...يوما ما

.

.

غدري لرشيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق